هذا .. وللخيل مكانة كبيرة في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، فقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم إلي حب الخيل واقتنائها، فعنعبد الله بن عمر رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلمالْخَيْلُ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ )(6).
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : ( الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ وَالنَّيْلُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَأَهْلُهَا مُعَانُونَ عَلَيْهَا فَامْسَحُوا بِنَوَاصِيهَا وَادْعُوا لَهَا بِالْبَرَكَةِ )(7).
وعن أبى هريرة رضي الله عنهقال, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( الْخَيْلُ لِثَلَاثَةٍ: لِرَجُلٍ أَجْرٌ وَلِرَجُلٍ سِتْرٌ ، وَعَلَى رَجُلٍ وِزْرٌ.فَأَمَّا الَّذِي لَهُ أَجْرٌ فَرَجُلٌ رَبَطَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، فَأَطَالَ لَهَا فِي مَرْجٍ أَوْ رَوْضَةٍ فَمَا أَصَابَتْ فِي طِيَلِهَا ذَلِكَ مِنْ الْمَرْجِ أَوْ الرَّوْضَةِ ، كَانَ لَهُ حَسَنَاتٍ ، وَلَوْ أَنَّهَا قَطَعَتْ طِيَلَهَا فَاسْتَنَّتْ شَرَفًا أَوْ شَرَفَيْنِ كَانَتْ آثَارُهَا وَأَرْوَاثُهَا حَسَنَاتٍ لَهُ ، وَلَوْ أَنَّهَا مَرَّتْ بِنَهَرٍ فَشَرِبَتْ مِنْهُ وَلَمْ يُرِدْ أَنْ يَسْقِيَ بِهِ كَانَ ذَلِكَ حَسَنَاتٍ لَهُ ، وَهِيَ لِذَلِكَ الرَّجُلِ أَجْرٌ.وَرَجُلٌ رَبَطَهَا تَغَنِّيًا وَتَعَفُّفًا وَلَمْ يَنْسَ حَقَّ اللَّهِ فِي رِقَابِهَا وَلَا ظُهُورِهَا ، فَهِيَ لَهُ سِتْرٌ وَرَجُلٌ رَبَطَهَا فَخْرًا وَرِيَاءً فَهِيَ عَلَى ذَلِكَ وِزْرٌ )) (.
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( الْخَيْلُ: ثَلَاثَةٌ فَفَرَسٌ لِلرَّحْمَنِ ، وَفَرَسٌ لِلْإِنْسَانِ ، وَفَرَسٌ لِلشَّيْطَانِ.فَأَمَّا فَرَسُ الرَّحْمَنِ فَالَّذِي يُرْبَطُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَعَلَفُهُ وَرَوْثُهُ وَبَوْلُهُ.. وَذَكَرَ مَا شَاءَ اللَّهُ ، وَأَمَّا فَرَسُ الشَّيْطَانِ فَالَّذِي يُقَامَرُ أَوْ يُرَاهَنُ عَلَيْهِ ، وَأَمَّا فَرَسُ الْإِنْسَانِ فَالْفَرَسُ يَرْتَبِطُهَا الْإِنْسَانُ يَلْتَمِسُ بَطْنَهَا فَهِيَ تَسْتُرُ مِنْ فَقْرٍ )) (9).
وكان لعروة البارقي سبعون فرساً مُعدة للجهاد.
قال الأمام القرطبي رحمه الله (( والمستحب منها الأنثى, قاله عكرمة وجماعة، فإن الأنثى بطنها كنز ، وظهرها عز، وفرس جبريل عليه السلامكان أنثى".
وهذا عمر رضي الله عنه يقول: " علموا أولادكم العوم والرماية ومروهم فليثبوا على الخيل وثباً ".
هذا: ولقد كان للخيل أثر واضح ساعد في نـشر الـدين الإسلامي فـي صدر الإسلام.فـقد قـامت الخيول بدور واضح ومهم في كل الحروب التي خاضها المسلمون، لسرعتها في الكر والفر، وقوة تحملها أثناء القتال.
فمن بداية الفتح الإسلامي انطلق فرسان المسلمين على ظهور خيولهم الـعربـية فاتـحين بلاد العراق والشام وفارس ومصر وشمالي أفـريقيا، ودخـل الحصان العربي إلي أسبانيا، واجتاز الهند ونهر الهندوس بعد أن اجتاح الإمبراطورية الرومانية.وكان هذا بداية انتقال الحصان العربي الأصيل من بيئته العربية إلي تلك الأرجاء.
الـخــيـول العـربـية
يعتبر الحصان العربي الجميل من أقدم الخيول المستدجنة و أ نقاها دماً، ويعتبر السلالة النموذجية للسرعة والقوة وحسن الطلعة، وقد تم استخدامه في تحسين العديد من أنواع السلالات الأخرى، وكل حصان رمادي اللون يُشاهد في مضمار السباق يُعتبر منحدراً من جد عربي يُسمى الكوك العربي، فمن فحول الخيول العربية ( ذكور الخيول ) ومن الفرسات إنجليزية الأصل: ( إناث الخيول ) جاءت أكثر السلالات البريطانية شهرة – الهجين النافذ – وقد تم تربيته منذ عدة قرون للفوز بالسباقات، وتُعتبر هذه السلالة من أسرع سلالات الخيول المعروفة في العالم.
ارجو ان ينال الموضوع اعجابكم
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : ( الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ وَالنَّيْلُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَأَهْلُهَا مُعَانُونَ عَلَيْهَا فَامْسَحُوا بِنَوَاصِيهَا وَادْعُوا لَهَا بِالْبَرَكَةِ )(7).
وعن أبى هريرة رضي الله عنهقال, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( الْخَيْلُ لِثَلَاثَةٍ: لِرَجُلٍ أَجْرٌ وَلِرَجُلٍ سِتْرٌ ، وَعَلَى رَجُلٍ وِزْرٌ.فَأَمَّا الَّذِي لَهُ أَجْرٌ فَرَجُلٌ رَبَطَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، فَأَطَالَ لَهَا فِي مَرْجٍ أَوْ رَوْضَةٍ فَمَا أَصَابَتْ فِي طِيَلِهَا ذَلِكَ مِنْ الْمَرْجِ أَوْ الرَّوْضَةِ ، كَانَ لَهُ حَسَنَاتٍ ، وَلَوْ أَنَّهَا قَطَعَتْ طِيَلَهَا فَاسْتَنَّتْ شَرَفًا أَوْ شَرَفَيْنِ كَانَتْ آثَارُهَا وَأَرْوَاثُهَا حَسَنَاتٍ لَهُ ، وَلَوْ أَنَّهَا مَرَّتْ بِنَهَرٍ فَشَرِبَتْ مِنْهُ وَلَمْ يُرِدْ أَنْ يَسْقِيَ بِهِ كَانَ ذَلِكَ حَسَنَاتٍ لَهُ ، وَهِيَ لِذَلِكَ الرَّجُلِ أَجْرٌ.وَرَجُلٌ رَبَطَهَا تَغَنِّيًا وَتَعَفُّفًا وَلَمْ يَنْسَ حَقَّ اللَّهِ فِي رِقَابِهَا وَلَا ظُهُورِهَا ، فَهِيَ لَهُ سِتْرٌ وَرَجُلٌ رَبَطَهَا فَخْرًا وَرِيَاءً فَهِيَ عَلَى ذَلِكَ وِزْرٌ )) (.
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( الْخَيْلُ: ثَلَاثَةٌ فَفَرَسٌ لِلرَّحْمَنِ ، وَفَرَسٌ لِلْإِنْسَانِ ، وَفَرَسٌ لِلشَّيْطَانِ.فَأَمَّا فَرَسُ الرَّحْمَنِ فَالَّذِي يُرْبَطُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَعَلَفُهُ وَرَوْثُهُ وَبَوْلُهُ.. وَذَكَرَ مَا شَاءَ اللَّهُ ، وَأَمَّا فَرَسُ الشَّيْطَانِ فَالَّذِي يُقَامَرُ أَوْ يُرَاهَنُ عَلَيْهِ ، وَأَمَّا فَرَسُ الْإِنْسَانِ فَالْفَرَسُ يَرْتَبِطُهَا الْإِنْسَانُ يَلْتَمِسُ بَطْنَهَا فَهِيَ تَسْتُرُ مِنْ فَقْرٍ )) (9).
وكان لعروة البارقي سبعون فرساً مُعدة للجهاد.
قال الأمام القرطبي رحمه الله (( والمستحب منها الأنثى, قاله عكرمة وجماعة، فإن الأنثى بطنها كنز ، وظهرها عز، وفرس جبريل عليه السلامكان أنثى".
وهذا عمر رضي الله عنه يقول: " علموا أولادكم العوم والرماية ومروهم فليثبوا على الخيل وثباً ".
هذا: ولقد كان للخيل أثر واضح ساعد في نـشر الـدين الإسلامي فـي صدر الإسلام.فـقد قـامت الخيول بدور واضح ومهم في كل الحروب التي خاضها المسلمون، لسرعتها في الكر والفر، وقوة تحملها أثناء القتال.
فمن بداية الفتح الإسلامي انطلق فرسان المسلمين على ظهور خيولهم الـعربـية فاتـحين بلاد العراق والشام وفارس ومصر وشمالي أفـريقيا، ودخـل الحصان العربي إلي أسبانيا، واجتاز الهند ونهر الهندوس بعد أن اجتاح الإمبراطورية الرومانية.وكان هذا بداية انتقال الحصان العربي الأصيل من بيئته العربية إلي تلك الأرجاء.
الـخــيـول العـربـية
يعتبر الحصان العربي الجميل من أقدم الخيول المستدجنة و أ نقاها دماً، ويعتبر السلالة النموذجية للسرعة والقوة وحسن الطلعة، وقد تم استخدامه في تحسين العديد من أنواع السلالات الأخرى، وكل حصان رمادي اللون يُشاهد في مضمار السباق يُعتبر منحدراً من جد عربي يُسمى الكوك العربي، فمن فحول الخيول العربية ( ذكور الخيول ) ومن الفرسات إنجليزية الأصل: ( إناث الخيول ) جاءت أكثر السلالات البريطانية شهرة – الهجين النافذ – وقد تم تربيته منذ عدة قرون للفوز بالسباقات، وتُعتبر هذه السلالة من أسرع سلالات الخيول المعروفة في العالم.
ارجو ان ينال الموضوع اعجابكم